حلت أورورا حزام الأمان ودفعت باب السيارة ليفتح.
اندفعت موجة من الحرارة، تحمل صخب المدينة الصاخب، في تناقض صارخ مع الهدوء والتكييف داخل السيارة.
ضيقت عينيها قليلاً، معتادة على ضوء الشمس الحارق قبل أن تخرج.
تردد صدى صوت كعبيها الحاد وهو يضرب الرصيف وهي تستقيم.
بالالتفات إلى الوراء، رفع النسيم بلطف خصلات شعرها الداكن، كاشفًا عن الانحناء الرقيق لرقبتها البيضاء.
التقت بنظرة لوكاس، وانحنت شفتاها بابتسام
















