خيم على المكتب صمت مريب، وكأن الزمن قد تجمد.
وقف الجميع في ذهول وصدمة، أعينهم مثبتة على المشهد أمامهم.
تَمَدَّدَ "تشاك" على الأرض، وهو يمسك بخصره في عذاب، ويئن وهو يحاول النهوض.
نفضت "أورورا" الغبار عن يديها ونظرت إليه بابتسامة ساخرة باردة. "تشاك، هل ظننت حقًا أنني سأسمح لك بدفعي جانبًا مرة أخرى؟ دعني أخبرك، أنا لست شخصًا يمكنك العبث معه."
تَجَعَّدَ وجه "تشاك" من الألم، لكن عينيه اشتعلتا بالخوف وا
















