بعد أن نحّت ليندا جانبًا، أخرجت أورورا بكل رشاقة منديلًا مبللًا ومسحت أصابعها بعناية، واحدًا تلو الآخر.
هذا الفعل لم يفعل شيئًا سوى إغضاب ليندا أكثر.
بمجرد أن استعادت وعيها، اندفعت إلى الأمام، مستعدة لمواجهة أورورا. "أورورا، يا لكِ من عاهرة! كيف تجرؤين! لن أدع هذا يمر!"
كان عقلها مستغرقًا في الغضب.
في هذه اللحظة، كانت قد نسيت تمامًا أنها هي من سرق عمل شخص آخر في المقام الأول.
ولكن بينما كانت على و
















