تسارع نبض قلب أورورا أكثر، واحترق وجهها كما لو كان مشتعلًا.
التفتت جانبًا، وخفضت صوتها. "لا شيء حقًا، مجرد إصابة طفيفة."
"إصابة طفيفة؟" حمل صوت لوكاس نبرة غضب مكبوت.
"وجهك متورم هكذا، وما زلتِ تسمينه 'مجرد إصابة طفيفة'؟ أخبريني بالضبط ما حدث."
لم يكن أمام أورورا خيار سوى أن تروي كل ما حدث في الشركة.
بينما كان لوكاس يستمع، ازداد تعبيره قتامة، وتحولت هالته إلى برودة جليدية.
دون تردد، سحب هاتفه واتصل
















