انطلق لوكاس مباشرة إلى أقرب صيدلية دون تردد. اشترى كل دواء مضاد للالتهابات ومطهر متاح، وحشو صندوق السيارة حتى لم يتبق فيه أي متسع.
عندما وصل إلى شقة ميغان، كانت أورورا جالسة على الأريكة، تحتضن كوبًا من الماء المثلج، وتعبيرها باهت ومنهك.
اندفع لوكاس نحوها، وقد حل قلق عميق محل سلوكه الهادئ المعتاد. في اللحظة التي رأى فيها الاحمرار والتورم على وجهها، طعنه ألم حاد في صدره.
"ماذا حدث؟ من ضربك؟ هل يؤلمك
















