وجدت أوليفيا أنه من الصعب على نحو متزايد فهمه، إذ كان مزاجه يتبدل أسرع من الطقس.
هو من طالب بالطلاق، ومع ذلك كان يثور كلما أثارت الموضوع. هل دفعته وفاة أخته إلى حافة الجنون؟ هل كان يعاني من بداية سن اليأس المبكرة؟ يا له من رجل متقلب الهرمونات!
اغتسل إيثان وغادر، تاركًا أوليفيا مستلقية على السرير وظهرها مواجهًا له. لم يكن هناك أثر لوداعاتهما الحنونة السابقة، وكان صدى إغلاق الباب البارد هو الشيء الو
















