بتصميم فولاذي، قفزت أوليفيا من الطابق السابع لتقطع روابطها بإيثان.
بشكل غير متوقع، ركل إيثان الحافة بسرعة ليطلق نفسه في الهواء وسقط بجانبها. اتسعت عيناها من هول المشهد.
تساءلت: "هل هو مجنون؟"
وسط زوبعة من رقاقات الثلج، تلاقت عيناها بعينيه. وبنظرة حادة، انقض عليها بكل قوته كشبكة.
لطالما فشلت في الهروب منه، كفراشة تنجذب إلى اللهب.
لكن النيران أحرقتها، وندمت على الاقتراب. لن يتوقف إيثان حتى بعد أن حط
















