ترنّح تريفور وهو يفرّ.
وقفت ليلي عند المدخل تراقب صورته المتراجعة. ثم، بعد سماع ضوضاء من بوتيك فساتين الزفاف، دخل آخرون للتحقق مما كان يجري.
المرأة التي كانت متألقة وجميلة للتو أصبحت الآن غارقة من الرأس إلى أخمص القدمين.
ومما زاد الطين بلة، أنها كانت لا تزال ترتدي فستان زفافها. غارقة، أشعث، ومرهقة.
عبس وجه سمر. ليس لأن تريفور هرب في حالة ذعر، ولكن لأنه ضغط على يدها بقوة لدرجة أنها تؤلمها.
*يا له م
















