تصلب وجه بيتون، وتحولت عيناها إلى نظرة شريرة. "يا سمر، سأكون صريحة معك. إذا كنتِ تعرفين مصلحتك، فغادري تريفور طواعية. وإلا، سأجعلك تندمين على ذلك."
الحب سيف ذو حدين. كلما تعمقت في الحب، كلما نزفت أكثر.
لكن سمر لم تعد تحب تريفور. لذا، لم تعد تهديدات بيتون قادرة على جرحها.
أما بيتون، فقد كانت مختلفة. كانت لا تزال تحبه.
ارتسمت على شفتي سمر ابتسامة ساخرة. "وماذا لو قلت لا؟"
فجأة، تردد صدى طرقات في الغ
















