قطب فريزر حاجبيه. فكر في نفسه: "لم تكن نبرتي قاسية، ومع ذلك تصرفت وكأنها تريد قطع كل الروابط معي. كنت أحاول فقط تذكيرها بأن تكون حذرة أثناء القيادة. هذه المرة، لحسن الحظ، لم تصب بأذى. ولكن ماذا عن المرة القادمة؟"
عندما سمع عن الحادث عبر الهاتف، انتابه شعور بالبرد. ولأول مرة، غمره القلق والخوف والرهبة مثل موجة مد عاتية، خانقة إياه. لقد فقد العد كم مرة تجاوز فيها الإشارات الحمراء في طريقه. فقط عندما
















