دون أدنى تردد، رفعت سمر يدها ولوحت بها بقوة على وجه تريفور.
دوّى صوت الصفعة الحاد في الهواء الثقيل، مرددًا في الصمت المتوتر الذي خيّم على الغرفة.
شهقت بايتون، غير قادرة على كبح صدمتها. "سمر، كيف تجرؤين... كيف تصفعين تريفور؟!"
لكن تريفور بدا غير متأثر تمامًا بالألم الحارق الذي تفتح على خده، كما لو أنه لم يشعر به حتى.
وقف ببساطة هناك، وعيناه متسعتان، يحدق في المرأة التي صفعته مرة والآن تجرؤ على صفعه
















