"أوه؟" ارتسم على وجه فريزر تعبير قاتم، وأطلق ضحكة استهزاء. "إنه يظن أنه جدير بها؟"
"لذا رفضته بحزم."
أكدت سمر. *في هذه اللحظة، لم يكن لتريفور مكان في قلبها حقًا.*
رفعت عينيها، وقد تقوّست في ابتسامة بينما التقت بنظرات فريزر. تألقت عيناها كالورود المتأرجحة في نسيم أمسية صيفية، آسرة تمامًا.
غمقت عينا فريزر قليلًا. التقط وثيقة من على الطاولة وسلمها إلى سمر. "ألقِ نظرة."
في الواقع، لاحظت سمر الوثيقة عن
















