دفعت سمر الرجل الذي أمامها على عجل.
خفضت رأسها على الفور. في مرحلة ما، كان الزر العلوي لبلوزتها قد انفلت.
*يا له من رجل وقح!*
بأصابع سريعة، أغلقت سمر الزر وأخفت خصلة شعر سائبة خلف أذنها.
لم يرفع فرازر، المتكئ بكسل إلى الجانب، عينيه حتى وهو يتمتم: "مما تخافين؟ لا أحد يجرؤ على الدخول."
أطلقت سمر عليه نظرة حادة.
إذا انتشر خبر قضاء فرازر ساعات بمفرده في مكتبه مع امرأة، دون حتى فتح الباب، فسيفترض الناس
















