**من وجهة نظر سيلين:**
سمّها حدسًا أو غريزة، سمّها نبوءة أو استبصارًا، ولكن في اللحظة التي أرى فيها أرابيلا على الجانب الآخر من الباب، أعرف أن هذه الليلة ستكون الأخيرة لي.
لقد شعرت بهذا الشعور مرة من قبل، في اليوم الذي حاولت فيه استفزاز غاريك لقتلي. ولكن في ذلك الوقت لم يكن لدي ما أعيش من أجله، ولا شيء أخسره. الآن الأمور مختلفة تمامًا. قد لا أملك الكثير، وقد لا تستحق حياتي القتال من أجلها، ولكن حي
















