**من وجهة نظر دريك:**
كنت أنتظر أن تتجاوز سيليني باستيان منذ اليوم الأول الذي وطأت فيه قدمها أسفوديل. أقنعت نفسي بأنه طالما كنت صبوراً، وطالما أثبتُّ أنني صديق جيد لها ومنحتها المساحة التي تحتاجها للشفاء، فإنها ستدرك في النهاية كم نحن مثاليان لبعضنا البعض.
لا يهمني أنني لست رفيقها، أو أن هذا ليس ما خططت له الآلهة.
بقدر ما يهمني الأمر، الرفقاء مبالغ في تقديرهم. لم يقدر باستيان سيليني أبدًا. لم يكن
















