**من وجهة نظر باستيان**
تتسلل أشعة شمس الصباح الباكر عبر النوافذ وتغمر الغرفة بضوء مرقش. أتتبع الأنماط التي تشكلها أشعتها على جلد سيلين، وأمرر أصابعي على طول عمودها الفقري، وأطوف حول الظلال والإضاءات الرقيقة على قفصها الصدري قبل أن أسحب الملاءة المتجمعة حول خصرها إلى الأسفل للكشف عن مساحة أوسع من اللوحة.
تتنهد سيلين في نومها بينما تتجول يداي على طول جسدها بلمسة خفيفة كالريشة. غير قادر على مقاومة ا
















