وجهة نظر باستيان:
عندما عدت أنا وأيدن إلى ملابسنا، كان هاتفي يرن في جيب سترتي. أخرجت الجهاز من بين طيات الثوب، ولاحظت مكالمة فائتة من سيلين و16 مكالمة من والدتي بالإضافة إلى الخط الوارد من رقم غير معروف.
الرهبة التي بدأت أشعر بها على جانب الجرف قد تحولت فجأة وبشكل مروع إلى حالة هياج من العذاب حيث مزق صدع لا يمكن عبوره قلبي إلى نصفين. شيء عميق في عظامي أخبرني أن سيلين ترفضني، والآن.
لم أكن أعرف مدى
















