من وجهة نظر سيليني:
أستيقظ لأجد أنفسنا قد عدنا إلى أسفوديل. تنفرج أهدابي على مرأى عينين فضيتين حادتين، تومض فيهما المودة بينما تداعب يدان مألوفتان شعري. أتمتم بنعاس، وأنا أتمدد بينما يوقظني باستيان بلطف من نومي. "ها هي ذي." يهمس، ملتفتًا لينظر إلى شيء ما بجانب وركي. "أرأيت، قلت لك."
أتبع خط نظره، والسعادة المتنامية في صدري تتسع لتتحول إلى فرحة عندما أرى ليلا تبتسم لي، "لقد نمتِ لوقت طويل يا أمي."
















