وجهة نظر باستيان:
أغلقت باب غرفة النوم بهدوء قدر الإمكان، ولم أتفاجأ بوجود رفيقتي تنتظر على الجانب الآخر. كدت أبتسم؛ بعض الأشياء لا تتغير أبدًا. تبدو رفيقتي الصغيرة ميالة للتنصت كما كانت دائمًا، وسيئَة في إخفاء سوء سلوكها. قفزت نصف المسافة عبر الغرفة عندما خرجت، وتقف الآن وذراعيها ملتفّتين حول جسدها في موقف دفاعي، وتنظر إليّ بتخوف.
"ما زلتِ تتنصتين عند الأبواب، أيتها الذئبة الصغيرة؟" سألت، وتقدمت
















