وجهة نظر سيلين:
أول ما خطر ببالي هو باستيان.
أتذكر هجوم دريك، والمعركة الرهيبة التي تلته، ورعب مشاهدة الكفة ترجح ضد رفيقي. أتذكر غريزة لونا البدائية لحمايته، والذعر الذي حفزني على التحول أسرع مما ينبغي لشخص بمثل خبرتي. أتذكر الذئاب تندفع نحوي بأنيابها مكشوفة، ثم لا أرى سوى ومضات مذهلة من الألوان والأصوات؛ أصوات بعيدة وموجات حادة من الألم.
كل شيء عبارة عن خليط مشوش من الخوف والعذاب لا يبدو أن دماغي
















