**من وجهة نظر باستيان**
عينا سيلين تتوهجان بعاطفة مكبوتة بالكاد عندما أتسلل بها أخيرًا من السرير، وأحرر أطراف ليلا الممتلئة من بين أجسادنا وأنزلق من تحت الأغطية. ألقي برفيقتي على كتفي، وأحملها إلى غرفة المعيشة وأغلق باب غرفة النوم.
أضع سيلين على الأريكة الواسعة، وأنقض عليها، وأغطي جسدها بجسدي وأتلذذ بإحساس بشرتها العارية على بشرتي. أعلم أن الآلهة خلقتنا لبعضنا البعض، لكن لا يزال يدهشني مدى توافق أ
















