وقفت صوفيا أمام المرآة الكبيرة في جناح الفندق، تعدل فستانها للمرة الثالثة. كانت أصابعها ترتجف وهي تعدل القماش الرقيق، وقلبها يخفق في صدرها كقرع الطبول. اليوم هو اليوم، تتويج لأشهر من العمل الجاد، والليالي الطوال، والتركيز الدؤوب. ومع ذلك، كلما اقترب الحدث، اشتدت عقدة القلق في معدتها.
قطع صوت لوكا الصمت وهو يدخل الغرفة، بوجوده الهادئ الذي يثبتها. "هل أنتِ مستعدة؟"
رفعت رأسها، والتقت عيناها بعينيه ف
















