تسلل ضوء الصباح، خافتًا ومترددًا، متغلغلًا عبر الستائر بشرائط ذهبية ورمادية ناعمة. استلقت صوفيا هناك، تراقب الظلال وهي ترقص على السقف، تشعر بثقل الصمت يلتف حولها كبطانية. كانت لا تزال تشعر بلمسة يد لوكا من الليلة السابقة، أصابعه تلامس خدها، وعيناه ثابتتان، وهو أخيرًا يقول الكلمات التي طالما اشتاقت لسماعها خلال زواجهما الذي دام 5 أشهر. لقد كان يعنيها، رأتها في عينيه، وسمعتها في كل رعشة من صوته. ولك
















