كان الصمت بينهما كثيفًا، وفهمٌ ضمني يتردد صداه بينما كان دريكس يقود السيارة عبر شوارع المدينة الهادئة. ألقت أضواء المباني العابرة ظلالًا عابرة على وجه صوفيا، لكن ثقل كلمات لوكا ظل متشبثًا بها، لا يتحرك. رخيصة. تكررت الكلمة في ذهنها كالمطرقة. لم تستطع تصديق أنه قال ذلك، لم تستطع تصديق أنه نظر إليها بهذا الازدراء.
غارقة في أفكارها، بالكاد لاحظت صوفيا عندما أبطأ دريكس السيارة وانعطف إلى شارع ضيق تصطف
















