كانت الغرفة هادئة بينما كانت صوفيا تسحب قميص لوكا فوق صدره المضمّد، تعدّله بعناية حتى لا تحتك الحواف بالضمادات. لم تفارق جانبه لأيام، بالكاد تتوقف لتنام أو تأكل. كانت تعتني به كل ساعة، حركاتها حذرة ولكن آلية، كما لو أن الانشغال قد يسرّع شفاءه بطريقة ما. كان وجه لوكا هادئًا كعادته، تنفسه منتظمًا ولكن دون تغيير، وشعرت بثقل الانتظار يغوص أعمق مع كل لحظة تمر.
انفتح الباب ببطء خلفها، واستدارت صوفيا لتر
















