كانت أضواء الاستوديو الساطعة لا ترحم، تحدق في صوفيا ولوكا كما لو كانت تختبر عزيمتهما. لكنهما لم يكونا في استوديو تلفزيوني، بل في غرفة معيشتهما، حيث وُضعت الكاميرات بشكل استراتيجي لالتقاط كل زاوية، وكل تعبير. كان قلب صوفيا يخفق بقوة في صدرها بينما كان الطاقم يهرع لإكمال الفحوصات النهائية وضبط الإضاءة. كان من الغريب أن يتم غزو عالمهما الخاص، حتى مع وجود لوكا المطمئن بجانبها. ومع ذلك، ها هما، مستعدان
















