دارت الغرفة حول صوفيا وهي تتحسس مفاتيحها عند الباب. كانت الساعة تقارب منتصف الليل، ولم يقدم ضوء الشرفة الخافت سوى القدر الكافي من الإضاءة لترى مدى صعوبة إدخالها المفتاح في القفل. كانت قد قادت السيارة عائدة من الحانة على وشك النفاد من الوقود، منهكة وفخورة بجرحها، وعقلها يدور بلسعة اتهامات لوكا. المشروبات التي تناولتها سابقًا لم تفعل شيئًا لتخدير صدى كلماته من المكتب في وقت سابق: غير كفؤة... مشتتة..
















