ارتجفت يدا صوفيا وهي تقرأ الرسالة على هاتفها. وقفت في زاوية غرفة لوكا، ظهرها ملاصق للجدار البارد، وشعرت وكأن رئتيها بالكاد تستطيعان التنفس. كلمات أدريانا كانت تحدق بها من الشاشة، كل حرف منها وعد مظلم.
"تظنين أنكِ فزتِ يا صوفيا، ولكن هذا أبعد ما يكون عن النهاية. لوكا لا يزال في متناولي، وأنتِ أيضًا. لا تشعري بالراحة. أنا أقرب مما تظنين."
شدت صوفيا قبضتها حول هاتفها. كانت غريزتها الأولى هي الخوف، خو
















