استيقظت صوفيا بشعور غريب وغير مألوف من البهجة يتردد في صدرها. شعرت وكأنها شرارة، طاقة لم تستطع تحديدها تمامًا. مدت أطرافها ودفعت نفسها ببطء من السرير، أفكارها خفيفة وخالية من الأعباء المعتادة. كان هناك شيء في الهواء، شيء مختلف. هل كان لوكا؟ كانت علاقتهما عبارة عن دوامة من الصعود والهبوط مؤخرًا، ومع ذلك، اليوم، شعرت بشيء صحيح. مهما كان الأمر، قررت صوفيا احتضانه.
وبينما كانت تشق طريقها للخروج من غرف
















