اتكأت صوفيا على الحائط خارج مكتب لوكا، وعقلها يشتعل بالأفكار. كانت المخاطر مرتفعة للغاية، ولم يكن هناك مجال للخطأ. بدا صمت الرواق الفارغ خانقًا، وكل ثانية تمر بينما كانت تنتظر لوكا لإنهاء المكالمة الأخيرة. لقد وصلوا إلى نقطة اللاعودة، وكلاهما يعلم ذلك. لم تكن الخطة البديلة مجرد خيار، بل كانت الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا.
عندما فتح لوكا الباب وأشار إليها بالدخول، التقت عيناه بعينيها، ورأت صوفيا نفس
















