انزلقت نظرات صوفيا إلى منظر المدينة المتلاشي خارج النافذة، الشوارع المألوفة ذات يوم تلطخ بينما كانوا يقودون في صمت. أفكارها تدور، الأسئلة تتراكم فوق بعضها البعض، تصطدم وتتلاطم في ذهنها مثل الأمواج في عاصفة. كل ميل يفصلها عن فوضى الفندق شعرت وكأنه متنفس، ومع ذلك، توتر جديد يختمر بداخلها، ينمو مع كل لحظة صمت من لوكا.
عندما وصلوا أخيرًا إلى المقهى على مشارف المدينة، لم تنتظره ليفتح لها الباب. خرجت، و
















