ملأ دفء ضبابي العتمة. كانت صوفيا تطفو في مكان ما بين الواقع والحلم، كما لو كانت تنجرف في بحر شاسع مظلم. في مكان ما في الأعماق، اعتقدت أنها تستطيع سماع صوت، ثابت، مألوف، يمتد عبر الضباب. كانت الكلمات ناعمة، ممزوجة بشيء لم تستطع تحديده. ثم، مثل همسة تحملها الفراغ، سمعتها بوضوح:
"أحبك يا صوفيا."
اخترقت الكلمات الصمت، تاركة وراءها دفئًا غريبًا موخزًا. "لوكا؟" هل كان هو حقًا؟ تجمد قلبها، ينتظر، لكنها ل
















