انفتحت عينا صوفيا فجأة على سقف باهت وغير مألوف لجناحها في الفندق، كان الصمت خانقًا لدرجة تبعث على القلق. للحظة، كادت تنسى مكان وجودها، وبرودة الغرفة المعقمة تضغط عليها. ثم تدفقت الذكريات، غضب والدها، شجارها مع لوكا، الخيانة، والعزلة التي فرضتها على نفسها. أخذت نفسًا بطيئًا، وتركت الهواء يثبتها بينما جلست، تمشط شعرها إلى الوراء، وحاولت تصفية ذهنها.
لكن الهدوء تحطم في اللحظة التي شغلت فيها هاتفها. د
















