بدا وكأن صمت المنزل يضغط على صوفيا وهي تخطو إلى الداخل، وشعرت بالثقل القمعي للصمت. ارتسم في ذهنها المشهد وهي تقتحم المكان قبل ساعات فقط، وكل جزء فيها يخبرها بالابتعاد عن لوكا، وعن الحقائق المروعة التي تطارد الآن كل زاوية من هذا المكان. تباطأت خطواتها وهي تصل إلى باب غرفة نومهما، وترددت، ويدها تستقر بخفة على مقبض الباب. لقد عادت، على الرغم من أن قلبها لا يزال ينبض بالخوف والغضب والأذى. لم تكن متأكد
















