تراقص الضوء الخافت في غرفة معيشة لوكا وهو يترنح داخلًا، بالكاد يحافظ على توازنه. خدر الأثر الذي خلفه الويسكي الذي احتساه في النادي يجري في عروقه، يخفف من حدة إرهاقه، لكن لا شيء يمكن أن يخفف من القلق الذي ينهش فيه. مد يده نحو صورة مؤطرة لصوفيا، ترتجف أصابعه وهو يرفعها. ابتسامتها، النابضة بالحياة والمليئة بالحيوية، تحدق به، ولا تزيد الأمر إلا ألمًا في صدره. أين هي؟ ما الذي يحدث لها الآن؟
فجأة، انطلق
















