ملأ أزيز البيض على المقلاة الكوخ برائحة دافئة ومريحة بينما كانت صوفيا تقلبها، وارتسمت ابتسامة على وجهها. تسللت أشعة الشمس الصباحية الناعمة عبر النافذة، لتلقي بأشعة ذهبية عبر أسطح العمل، واستقر شعور نادر بالهدوء عليها. كانت لحظات كهذه، بعيدًا عن صخب المدينة ومحاطة فقط بالأفق اللامتناهي، هي بالضبط ما يحتاجه لوكا وصوفيا.
اقتربت خطوات من الخلف، ثم طوقت ذراعان قويتان خصرها، وجذبتاها إليه. كتمت ضحكة، مح
















