قبض لوكا قبضتيه وهو واقف هناك، يراقب ابتسامة غونزاليس الساخرة بثقة كانت تخدش صبره. كان الرجل يشع غرورًا متعجرفًا، كما لو أنه فاز بالفعل. تلك النظرة المألوفة والمدروسة على وجه غونزاليس أخبرت لوكا بالضبط بمن يتعامل معه، رجل يزدهر بالتلاعب، ويعتقد أنه يستطيع أن يلف أي شخص حول إصبعه، ولا يقبل أبدًا كلمة "لا" كإجابة.
تحرك غونزاليس قليلًا، مائلًا رأسه بطريقة تظهر ثقته السهلة، وتعابيره ساخرة وهو يرفع حاج
















