اندفع لوكاس في ممر السجن الخافت، وعقله يعج بتفاصيل خطتهم المعقدة. كانت إيميلي، صديقته العزيزة وموكلته، تجلس خلف القضبان، متهمة بجريمة شنيعة لم ترتكبها. لكن لوكاس كان مصممًا على تبرئة ساحتها، وكان لديه خطة.
بينما كان يقترب من الزنزانة، أضاء وجه إيميلي بالارتياح والامتنان. كانت تعرف أن لوكاس كان عبقريًا، وكانت تثق به تمامًا. سألت: "كيف حال ليام؟" بصوت يرتجف قلقًا.
ابتسم لوكاس بثقة. قال: "إنه موافق".
















