حمل صوت الفتاة البريء والرقيق دفئًا نقيًا كنقاء ابتسامتها المشرقة، فذاب الحزن في قلب سييرا.
مدت سييرا يدها، وتلقت الباقة، وربتت برفق على رأس الفتاة. "شكرًا لكِ."
"هل تشعرين بسعادة أكبر الآن؟" تألقت عينا الفتاة وهي تسأل بابتسامة حلوة.
أومأت سييرا برأسها، وتلطفت ملامحها. مدت يدها في حقيبتها، وأخرجت بعض المال، ووضعته في يد الفتاة.
هزت الفتاة رأسها بسرعة. "لا! لا أريد المال. هذه الباقة هي هديتي لكِ."
















