"أأدعوك إلى وجبة؟" رفعت سييرا حاجبها، ثم سرعان ما صرفت الفكرة.
"عمي ثيو، سينتهي بك الأمر بالدفع مرة أخرى، وسأكون أنا من يستغلك."
فكرت للحظة لكنها لم تستطع التوصل إلى طريقة لشكره. أخيرًا، التفتت إليه وسألته: "عمي ثيو، ماذا تريد مني أن أفعل لأشكرك؟"
توقف ثيو، وخفض نظره ليتفحصها. كانت عيناه حادتين لكنهما لطيفتين، مثل مياه عميقة لا نهاية لها. نظرة واحدة منه يمكن أن تجذبها، وتجعلها تشعر وكأنها تغرق.
تح
















