في ظلمة الليل الدامس، لمع نور خافت في عيني ثيو، وبدا أن مظهره البارد يلين بينما انتشرت الدفء في داخله. أعاد تشغيل الرسالة الصوتية التي أرسلتها سييرا مرارًا وتكرارًا.
على الرغم من أنهما افترقا منذ أقل من ساعة، إلا أن شوقه إليها كان كشبكة، تزداد كثافة مع مرور كل دقيقة.
خفض نظره إلى صورة سييرا الشخصية على هاتفه. في عينيه الضيقتين، كان هناك حنان لا حدود له، ممزوجًا بلمحة خافتة، شبه غير محسوسة، من الظل
















