نظرت جيميما إلى سييرا، نظرتها ممزوجة بالشوق والإحباط.
بعد صمت طويل، تحدثت بهدوء: "ربما لم تظلميني، لكنك ظلمت نفسك. لقد مر وقت طويل، وأنا لست غاضبة بعد الآن. أنا سعيدة لأنك أتيت لرؤيتي. أنا بخير، حقًا."
تجمعت الدموع في عيني سييرا.
صوت جيميما، الذي كان دائمًا دافئًا ولطيفًا، بدا الآن بعيدًا وباردًا.
ربما كانت لا تزال غاضبة منها. لكن سييرا لم تستطع أن تجبر نفسها على طلب العودة إلى المدرسة والتدريس عل
















