"هيا بنا. حان وقت الأكل،" قال ثيو.
لاحظت سييرا تغييراً طفيفاً في مزاج ثيو، لكنها لم تستطع تحديد ما كان يبدو خاطئاً. ومع ذلك، تبعته بهدوء أثناء مشيهما.
لم تتوقع أن يأخذها إلى مطعم شواء. وليس أي مكان شواء، بل المكان الذي كانت ترتاده خلال أيام دراستها.
تألقت عيناها، وألقت نظرة خاطفة على ثيو وهو يمشي أمامها. حتى ملامحه الجانبية كانت لافتة للنظر.
لطالما اعتقدت أن شخصاً مصقولاً وبعيداً مثل ثيو يفضل المط
















