بدا وسيماً جداً في تلك اللحظة النادرة من الضعف. لم أصدق أنه نفس الرجل الذي اعتدت أن أخجل منه، خائفة من عينيه الداكنتين. هالته المتسلطة والطريقة التي يحمل بها نفسه بثقة جعلتني أشعر بالهيام بشكل لا يقاوم.
ما زلت أشعر بألم لذيذ من الليلة الماضية. إذا أغمضت عيني بإحكام، فإن الخوف مما فعلناه يمر فوقي. لكنه لا يدوم. أفتح عيني والذكرى الحلوة لعلاقتنا الحميمة الجميلة تشوبها رعبي المطلق مما يعنيه هذا لنا ا
















