يبتسم لي باستهزاء فأفقد أنفاسي. ينهض بحركة سلسة واحدة، ويأخذ فمي في قبلة عنيفة. أتذوق إثارَتي على لسانه وشفتيه وأسنانه، وهذا الغموض الشهواني يندفع مباشرة إلى دماغي، ظننت أنني أصبحت مبتلة بلسانه من قبل، لكنني أغرق الآن. ربما أغرق الفراش. لا يمانع، لذا أنا أيضاً لا أمانع. هذه اللحظة هي لنا وحدنا. لدينا كل الوقت في العالم ولا أريد أن أكون في أي مكان آخر سوى هنا. معه. تحته. حوله.
"أتعرفين ما هو مذاقكِ
















