"أجل. أين أنتِ؟" هناك شيء ما يقضم في مؤخرة رأسي. ليست صورة كاملة بعد، لكنها تتضح شيئًا فشيئًا. ببطء، وهذا يجعلني أشعر بالإحباط. لست معتادًا على هذا البطء في الصباح. لا يمكنني حتى أن ألوم نفسي. كنت سأضحي بيوم كامل آخر فقط لأكون مع أميليا، دون انقطاع.
"في طريقي إلى المطار. لا يوجد شيء آخر يمكن فعله. أم أن هناك؟ هل تريد مني أن أبقى أراقبه؟" تسأل آبي. نبرتها احترافية، لكنني ألاحظ الحدة التي تحملها.
"ل
















