عندما حطم هاتفه في وقت سابق، اقتحم المكان في غضب عارم ولم نره منذ ذلك الحين. لا يمكنني تحديد المدة التي مضت، لكنها كانت طويلة بما يكفي لأعلم أنه لن يعود. مما استطعت تجميعه من المكالمة، انقلب الوضع رأساً على عقب عليه، وربما أخذ خطوة إلى الوراء أخيراً وأدرك كم كان متورطاً في الوحل.
"لقد رحل." أقول بأعلى صوت أستطيع، والذي لا يزال مجرد صرير مثير للشفقة، لكنها تسمعني هذه المرة. تتراجع وكأنها مذهولة، ثم
















