وجهة نظر أميليا:
"أنت طلبتني." أفك ذراعي من حول صدري، أعلم أن هذا يجعلني أبدو عدوانية، لكنني متوترة جدًا، لا أستطيع المساعدة. لقد مرت أربعة أيام منذ أن خرجت من هذا المكتب والرعب يخنقني. الآن عدت، ولا أعرف أين أنظر دون أن أشعر بأن وجنتي تحترقان بذكريات الماضي الجامحة.
"أيمز. كيف حالك؟" نبرة صوت لينكون الجهورية سلسة وصلبة. مطمئنة.
يا إلهي، كم اشتقت إليه.
"أنا بخير." أهز كتفي. لقد تمكنت من تجنبه منذ
















