كان بيننا تاريخ ما من ذلك الصيف قبل ثلاث سنوات، قبل أن تهرب إلى الجامعة. لكنني فخور بنفسي لأنني حافظت على الأمور تحت السيطرة عندما كانت مجرد مراهقة متمردة في الثامنة عشرة من عمرها.
الآن بعد أن كبرت، لا يمكنني أن أعد بأنني سأكون قادرًا على التحكم في نفسي كثيرًا. هذه المرأة الجالسة أمامي يمكن أن تجعل أي رجل يركع على ركبتيه، ولا يهمني أن أسقط على ركبتي أمامها بينما تنفتح ساقيها لي، وأستنشق رائحة إثارتها، وأتذوقها وألعقها. بمجرد النظر إليها، أعرف أنها تتذوق طعم السكر الخالص.
تحركت في مقعدي، وقضيبي النابض يضغط بإحكام على سروالي القصير بينما أحدق بها، وكل الأشياء الجامحة التي أريد أن أفعلها تدور في رأسي مثل أسراب الذباب.
لو أنها تستطيع أن ترى كم اشتقت إليها في المنزل، وكم أريد أن أتذوقها، وأكلها كلها، وأن أهدم عالمها المصنوع بقضيبي.
"إذًا لن أبقى في ذلك المنزل. عليك أن تجد لي مكانًا،" قالت، ولم تضف الجزء غير المعلن. أنها لا تريد البقاء بمفردها معي.
"إنه منزل كبير يا أميليا." حاولت أن أنقي صوتي، إنه قصر، لكني أتفهم إذا كانت لا تريد البقاء معي. أعتقد أن هذا قد يكون غريبًا. بدون كاثرين في الوسط، ماذا سنفعل مع بعضنا البعض؟ لا أريد الخوض في هذا المسار من التفكير.
"لا يهمني." طوت ذراعيها على صدرها، وانجذبت عيني إلى ثدييها الممتلئين. أريد أن أبعد عيني، لكني عاجز أمام هالتها الأنثوية الواثقة بهدوء.
ترتدي فستانًا صيفيًا أزرق باهتًا مع سترة سوداء فوقه، لكن اللون الأزرق الباهت للفستان يجعل عينيها تبرزان بوضوح شديد، فهي تشع مثل شعاع من ضوء الشمس وهي جالسة أمامي.
اعتادت أن تكون شاحبة، لكن بشرتها نضجت بمسحة ذهبية تداعب عنقها الطويل الرشيق وصولًا إلى صدرها.
رفعت عيني لألتقي بنظرتها؛ لحسن الحظ، كانت تنظر من النافذة. لاحظت الثقوب المتعددة في أذنيها، وضحكة أفلتت مني وأنا أتخيل النوبة التي كانت ستصاب بها كاثرين لو أنها تستطيع رؤيتها.
"ما المضحك؟" قالت بحدة، والتفتت لتثبتني بعينيها الزرقاوين المذهلتين.
"لا شيء. سأجعل شخصًا يبحث لك عن مكان قريب من الشركة. حسنًا؟"
"نعم. شكرا لك."
لم أذكر أنها ستبقى في المنزل معي حتى نجد مكانًا. هذا غير ضروري؛ إنها تعرف.
"تعالي، دعيني أريكِ المكان،" قلت، ونهضت، حريصًا على التحرك قبل أن أجد نفسي مشتتًا، وأراقبها مثل شخص غريب مثار.
مشيت إلى جانبها لأمسك بيدها؛ تجاهلتني وحاولت النهوض بمفردها. خطت خطوة إلى الأمام، وكل شيء حدث بسرعة كبيرة. تعثرت على قدميها أمامي، وسقطت إلى الخلف وعيناها متسعتان من الرعب.
اندفعت إلى الأمام، وأمسكت بها من خصرها النحيل بدلًا من يدها الممدودة. سحبتها إلى الأمام حتى استقرت على قدميها؛ اصطدمت أجسادنا، وسمعت شهقة ناعمة تخرج من شفتيها الممتلئتين. دوخة غيمت أفكاري.
ثدييها الناعمان الممتلئان يسحقان على صدري، وآمل ألا تشعر بالخفقان الفوضوي لقلبي وأنا أستنشقها بهذا القرب.
جسدها ناعم بشكل مسكر يضغط علي هكذا. رد فعلي البدائي يفاجئني حيث يندفع كل الدم جنوبًا. وجوهنا على بعد بوصات قليلة من بعضها البعض؛ ترمش عيناها الكبيرتان الشبيهتان بعيون الظباء، وشفتيها الورديتان مفتوحتان قليلًا. يتطلب الأمر كل ضبط النفس لدي لعدم تحطيم فمي على فمها وتذوقهما.
الله وحده يعلم كم أردت ذلك دائمًا. أردت أن يكون ملفوفًا حول قضيبي النابض بغضب أكثر.
"لماذا لا تريدين البقاء في المنزل معي؟" سألت، وأبعدت عيني عن شفتيها المغريتين لأنظر إلى عينيها. إنهما تحملان نظرتي بمزيج من الخوف والترقب والتحدي. هذا المزيج يجعل دمي يتدفق بشكل أسرع.
"أنت تعرف لماذا،" همست أميليا، قريبة جدًا، ومذهلة بشكل ساحق.
ناعمة وخطيرة. ناضجة وقاتلة. إنها تطغى على حسّي السليم، حتى وهي في الثامنة عشرة من عمرها فقط. لم أتمكن من الابتعاد إلا بسبب كاثرين، والدتها. ولكن الآن، بعد ثلاث سنوات عصيبة، هي بين ذراعي، ولا توجد عوائق.
أمسكت بخصرها بإحكام؛ إنها لا تقاوم لمستي، لكنها لا تميل عليّ تمامًا. إنها متجمدة في مكانها، ولدي شعور بأنه إذا تركتها، فسوف تهرب. لا يمكنني أن أفقدها مرة أخرى.
أدين كل العواقب، انحنيت؛ ضاقت رؤيتي على الزوج المثالي من الشفاه التي رأيتها على الإطلاق، وهدأ العالم كله بهدوء.
♠︎♠︎♠︎♠︎
وجهة نظر أميليا:
"السيد تانر، لدي التقارير..." صوت مبهج يقطع اللحظة تمامًا كما أشعر بشبح شفاه لينكز الملساء تنزل على شفتي.
"أوه! أنا آسفة." صوت المرأة المفاجئ والحاد يقتحم الجنون الذي هو دماغي المليء بالشهوة ويخرجني من أحلام اليقظة.
ذراعه القوية حول خصري ترتخي قبضتها، وأغتنم الفرصة للابتعاد عن فرن الرجل، وقلبي يدق بعنف لما كاد أن يحدث. لم أسمع حتى الباب يفتح.
شفتاه الثابتتان لامستا شفتي فقط قبل المقاطعة، لكنني أشعر أن الأمر كان أكثر مع الطريقة التي يدق بها قلبي بسرعة.
لم أمكث هنا أكثر من ساعة، وقد وجدت نفسي بالفعل بين ذراعيه. كدنا نتبادل القبلات.
وهل كنت آمل أن أعيش ثلاثة أشهر كاملة معه دون أن أفعل أي شيء قد أندم عليه؟
يبدو هذا وكأنه مزحة عملية الآن. لينكز ممنوع، منطقة محظورة، إنه نار، إذا اقتربت كثيرًا، فسيحرقني.
















