أحاول أن أدفع البيض بالشوكة إلى فمي، لأغلق على أعصابي، والقلق الزاحف الذي يستولي على حواسي، لكنني أنظر إلى يدي المرتجفتين ولا أستطيع التظاهر بعد الآن. المنزل هادئ جدًا. ضخم جدًا. مشرق جدًا. يذكرني عندما انتقلت إليه لأول مرة. شعرت بالاختناق وأمي تتنفس على رقبتي، وتطالبني بأن أكون فتاة طبيعية في الثامنة عشرة من عمري، مهما كان قصدها بذلك.
أدفع الصحن إلى الحوض وأغادر المطبخ. أحتاج هاتفي. أحتاج إلى شيء
















